يستعد مصنعوا ساعة Omate Truesmart لبدء انتاجها بعد وصولها الى التمويل الجماعي الذي استهدفته, واحتوت هذه الساعة الذكية على كاميرا 5megapixel وتمكنت هذه الساعة الذكية عن طريق وعود التمويل على كيكستارتر الامريكي من جمع حوالي 100 الف يورو وهذا يضمن حصول الشركة على المال الذي تحتاجه في عملية انتاج الساعة, مع العلم ان ساعة بيبل نجحت العام الماضي في جمع 10.2 مليون دولار من الموقع ذاته وسوف يسبق ظهور هذه الساعة ساعة سامسونج الذكية التي كان من المنتظر ان تقوم سامسونج باطلاقها والتي اكدت على انها بدات في تحضير منتجها وسجلت براءة الاختراع له لكنها لم تعلن عن موعد كشفها هذه الساعة حتى الحدث القادم الذي سوف تشارك به الشركة بعد اسبوعين وهو المعرض التكنولوجي للمستهلك في برلين.
ويمكن اضافة شريحة مايكروسيم لساعة اوميت تروسمارت على عكس العديد من الساعات الذكية الموجودة حاليا في الاسواق, وسوف تمكنها هذه الميزة من استخدام شريحتها للجيل الثالث والتي ستمكنها من اجراء المكالمات الهاتفيه وحتى ارسال الرسائل عبر مواقع التواصل الاجتماعي ولاتحتاج للاقتران بالهواتف الذكية او الحواسيب اللوحية على الرغم من امكانية القيام بذلك ومواصفات هذه الساعة الذكية والرائعة انها ستعمل بنظام تشغيل اندرويد 4.2.2 وهو النظام التابع لشركة غوغول مما يتيح تشغيل البرامج وبما في ذلك برامج متابعة الانشطة الرياضية, اما عن الشاشة فهي شاشة مضادة للماء وهذا يتيح امكانية ارتدائها اثناء السباحة ولكنها لا تصلح للغطس وحجم هذه الشاشة 1.5 انش وتحتوى الساعة على خدمة GBS لتحديد المواقع والتي يمكن تشغيلها بالايماءات وتتميز الساعة بامكانية اضافة ذاكرة تخزيني داخلية 4GB وذاكرة خارجية من نوع ميكروكارد لغاية 32GB.
وقال احد المؤسسين الثلاثة للشركة ان المشروع ولعام ونصف كان قيد التطوير وان لديهم مصنعا بالفعل في شينزين المدينة الصينية وسيتم انتاج مشروع الساعة من خلاله, وكما اضاف نيك ياب بان لديهم نموذج مبدئي للساعة لكنه لا يعتبر التصميم النهائي على الرغم من وجود اغلب الوظائف قي ذلك النموذج الى انهم بحاجة الى اضافة مجموعة وظائف التحكم عن طريق الايماء والصوت وتحدث ياب عن وظيفة لمس تعتمد على المسح واخرى على الحركة وهذه التقنية ذاتها الموجودة في اجهزة التحم في العاب نينتيدو وي , فمثلا لمعرفة الساعة كل ما عليك فعله هو تحريك معصمك واكد ياب ان الشركة تعمل على تجهيز عدد من النماذج الكاملة من الساعة في الشهر القادم, ليقدموا النسخة الاولى للمستهلكين في شهر اكتوبر ومن المتوقع ان يبلغ ثمن الساعة 299$.
وهذه الركة ليست الوحيدة التي قدمت ساعة ذكية مزودة بكاميرا فقد اعلنت شركة هاياتيس السويسرية سابقا عن خطتها لساعة كروسباو الجديدة والتي تضم كاميرا بجودة 41megapixel واكدت الركة الصانعة على انها تسعى لتكون قادرة على التواصل مع الاجهزة الذكية التي تعمل بنظام تشغيل اي فون IOS, و Android و Windos 8 وهذه سيكون ثمنها باهظا اذا سيبلغ سعر الساعة الواحدة الفا ومئتي دولار وقالت انها ستطلق منتجها بنهاية العام الحالي وعلق احد الصحفيين المختصين بالتكنولوجيا ان ذلك التوقيت قد يكون مبالغ به.
وكتب مايك الغان تعليقا على ذلك:"يشعرني ذلك بانها شركة ناشئة لديها فكرة قوبة. فانا اشك في ان يتمكنوا من اطلاق منتجهم هذا العام ومن المحتمل الا يتمكنوا من الخروج بمنتجهم على الاطلاق الا انه لايزال جهدا طموحا."وتقول شركة الاستشارات التكنولوجية غارتنر انه من المتوقع ان يصل سوق الحواسيب التي من الممكن لبسها الى 10 مليارات دولار بعام 2016.
وقالت كارولاينا ميلانيسي:"ان مايميز الكاميرا في نظارة Google Glass انه من الممكن التقاط الصور وبمجرد النظر لشخص ما" واضافت:"اما مع ذلك النوع من الساعات سيتحتم عليك وضع يدك ومد ذراعك لالتقاط الصورة. كما ان فكرة وضع العدسة تبدو كنوعا من التحايل ولا تبدو كشيئ يريد الناس استخدامه بهذه الطريقة."وتابعت قائلة:"الا ان فكرة امكانية استخدام تلك الساعات تحت الماء هي ما يعتبر امرا مهما لان المنتجات الرياضية ومنها منتج نايكي فيويلباند وجون اب لا يمكن استخدامها في حوض السبحة."
وتعتبر الشركة الناشئة بيبل والتي كانت ساعتها الذكية قد ضمت خاصية شاشة الورقة الالكترونية وهذه الخاصية تحد من استهلاك الطاقة مما يزيد فترة امكانية استخدامها دون شحن على الرغم من انها لا تضم كاميرا الى انها الشركة الناشئة الاكثر نجاحا من نوعها حتى الان. وهذه التي مقرها كاليفورنيا كشفت في يوليو عن استقبالها ما يقارب 275 الف طلبية مسبقة على منتجها الجديد ومنذ ذلك الوقت عرض المنتج في متاجر بيع Best By بالولايات المتحدة, وسعر الساعة الواحدة فقط 150$,
وقالت ميلانيسي:"ان شركة غارنتر تتوقع للشركات الاكثر استقرارا ان تتفوق في هذا المجال" وتابعت قائلة:" ان شركة بيبل عملت على الخروج بهذه الفكرة الا انني ارى ان العديد من تلك الشركات سينتهي بها الامر لان يتم شراؤها من شركات اكبر او على الاقل ان تبيع اصولها" واضافت قائلة:"اعتقد ان المستهلكين لا يزالون ينتظرون من ان تخرج الشركات الكبيرة بهذا المجال كشركة Samsung التي تستعد لاطلاق ساعتها Galaxy Gear و Apple التي بدات في تطوير ساعتها IWatch و شركة Google التي من المتوقع ان تبدا بمشرع الساعة الذكية بعد طرح النظارة الذكية في الاسواق, او الشركات المصنعة للساعات ببعض المنتجات المنافسة.
اعلنت شركة فيسبوك للتواصل الاجتماعي عن رغبتها في زيادة عدد مشتركيها ليتجاوز 7 مليارات مشترك من خلال دخولها في شراكة مع شركتي سامسونج ونوكيا وبعض الشركات الاخرى التي تعمل في مجال التكنولوجيا. واعلن مارك زوكيربيرغ مؤسس فيسبوك عن مبادرة جديد لاتاحة الانترنت لخمسة مليارات شخص اضافي وتخفيض تكلفة الحصول على البيانات لتصبح في متناول المشتركين هذا وبالاضافة الى انها تسعى لمساعدة سكان العالم النامي والمحرومين من الانترنت للحصول على هذه الخدمات باقل التكاليف ليتمكنوا من الانظمام الى مجتمع الانترنت, وكما اعلنت الركة عن دخولها في شراكة اطلقت عليها اسم internet.org, والذي يركز على السماح لاربعة مليارات شخص بالحصول على الانترنت.
وتقول شركة فيسبوك ان من اهدافها هو اتاحة الانترنت لثلي سكان العالم الذي لم يحصلوا على خدمة الانترنت بعد, من خلال تقليص تكلفة الخدمة وحجم البيانات التي تتطلبها معظم التطبيقا والسماح بنماذج تجارية جديدة وتضيف فيسبوك ان عدد الناس الذين يحصلون على الانترنت 2.7 مليار اي اكثر قليلا من ثلث سكان العالم مع العلم ان نمو الانترنت لا يتجاوز 9 % وهذ نسبة غير سريعة بما يكفي ومن خطط الشركة تطوير هواتف ذكية اقل تكلفة واستخدام البيانات وقال نائب رئيس شؤون النمو والتحليل جافير اوليفان ان الخطوة تهدف لمواصلة جهود نشر الانترنت, وشملت خظة فيسبوك على مشروع facebook for every phone اي فيسبوك لكل هاتف ويهدف هذا المشروع الذي بدا في 2011 ان يتمكن الناس الذين لا يمتلكون هواتف ذكية من ان يستفيدوا من خدمة فيسبوك.
مع هذا الجهاز الجديد المميز تمتع بعرض مذهل ونقاء كبير لا يمكن الحصول
عليه الا من خلال تلفزيون HDTV مصمم من قبل القائمين على صناعة اجهزة التلفزيون BRAVIA يمنحك هذا الجهاز عرض بجودة HD من Sony ولكن في هذا الجهاز الوحي.تعمل شاشة Reality التي يبلغ حجمها 10.1 بوصة بمحرك Mobile BRAVIA®
Engine 2 فذلك
يعزز وضوح وجودة الصور المعروضة وكما أن هذا الجهاز يمكنك من عرض كامل بالالوان من
لون أخضر زاه ولون أزرق حقيقي ولون الشفق ساعة الغروب.
أعلى درجة مقاومة للماء مقارنة بأي حاسوب لوحي اخر
هذا الجهاز المتميز الي يعمل بنظام اندرويد مقاوم للماء ايضا
وله شاشة عرض زجاجية قوية جدا.فمثلا لو اردت تصفح سريع لتفحص وصفة طعام واصابعك
مبتلة فيمكن لهذا الجهاز تولي الامر.
جهاز فائق الخفة
يبلغ سمكه 6.9 ملم واما وزنه اقل من 500gm على الرغم من انه خفيف ورفيع الى انه شديد التحمل.
ضئيل الحجم لكنه مميز
يتميز هذا الجهاز بحوافه المستديرة
فضلا عن سطحه الزجاجي الأملس شديد اللمعان.
يتميز بامكانياته الفائقة
يعمل المعالج الرباعي غير المتزامن Snapdragon S4 Pro على
منحك سرعة كبيرة في الاداء فضلا عن الرسومات الخلابة.وكذلك يمنحك امكانات حوسبية
عالية دون نفاذ طاقة البطارية بشكل مزعج.
تمتع بالترفيه المتواصل
يمكنك من التحكم في
الاجهزة الاخرى ومشاركة المحتويات بين أكثر من شاشة ويمكنه أيضا أن يصبح أفضل رفيق
لك لو اردت مشاهدة التلفزيون.ويمكنك تغيير قنوات التلفزيون أثناء كتابة تغريداتك
المفضلة.ويمتاز بميزة الانعكاس بلمسة واحدة دون كابلات او ازرار، حيث تستطيع أن
تلتقط صورة بجودة HD ثم مشاركتها على التلفزيون.
شاهد سهولة التوصيل
تحكم في غرفة
المعيشة الخاصة بك . . . وفي منزلك بأكمله
هذا الجهاز يعمل كجهاز تحكم عن بعد وذلك للتحكم في أجهزة المنزل الاخرى
فيمكنك تشغيل التلفزيون وتغيير المقاطع الموسيقية التي قمت بسماعها عبر سماعة
البلوتوث ويمكن ايضا مشاركة المحتويات وعرضها على الاجهزة الاخرى ،وذلك فقط بقيامك
بضبط جهاز التحكم عن بعد IR (في تطبيق العرض الجانبي للتلفزيون) للتحكم بأي جهاز يعمل بأداة التحكم عن بعد.
كاميرا 8
ميجابكسل مع Exmor R للأجهزة المحمولة
يأتي هذا الجهاز مزودا بكاميرا خلفية متطورة تمكنك من التقاط أجمل الصور
ومقاطع الفيديو بجودة HD وذلك في أي وقت وفي أي مكان.هذه الكاميرا ذات ال8 ميجابكسل صممت بنفس
المكونات التي صممت بها كاميرات سوني كي تمنحك أفضل النتائج وأعلى جودة ومن الجميل
أنه مع مستشعر Exmor R يمنحك صور بجودة استثنائية حتى في الاضاءة المنخفضة.
.
مجموعة غير محدودة من المحتويات الترفيهية باشارة من اصبعك
يمتاز Xperia Tablet Z بمحتويات ترفيهية مشوقة حيث يمكنك التمتع بالالعاب والموسيقى والافلام
والكتب وكل ما تريد فهو جاهز لتنزيل أي محتوى أو التشغيل المباشر له.بالنقر السريع على Google Play يضع بين يديك 600.000 تطبيق بنظام اندرويد. لن يقتصر هذا الجهاز على منحك
المحتويات الترفيهية الرائعة بل سيمنحك ايضا جودة عرض رائعة ورسومات بالغة الحدة
وجودة صوت عالية.
*مع مراعاة انه قد تختلف امكانية توافر التطبيقات وفقا للبلد الذي تتواجد
فيه.
صوت مميز
يمكنك الاستماع للموسيقى بأفضل جودة ممكنة حيث
يمكن الحصول على صوت أقرب للصوت بالواقع من خلال تقنية الصوت المحيطي المجسم
الثلاثي الابعاد وتقنية +Clear Audio.
هذا الجهاز اللوحي سيتوافق
بدرجة كبيرة مع
SRS-BTV5-السماعة اللاسلكيةوذلك لنقل الموسيقى عبر البلوتوث وامكانية الاتصال في وقت واحد
-DR-BTN200Mسماعة الرأس الاسلكية مع سماعات الرأس هذه يمكنك المشي والتحرك والتحدث على أنغام الموسيقى.
-SmartWatch تطلعك الساعة المتوافقة مع نظام اندرويد على
الاخبار وكل جديد في اطار من الخصوصية وذلك دون أت تشغل يديك.
كشف فيديو جديد قامت سامسونج بنحميله على يوتيوب عن مواصفات ساعتها الذكية المزودة بشاشة من نوع LCD بقياس 3.5 بوصة عند فكها في حين يكون قياسها 2 بوصة عند ارتدائها بالاضافة الى العديد من الميزات والتي قامت بتوضيحها بالفيديو كميزة S Voice و ميزة S Health وامكانية الرد على المكالمات الواردة وقراءة الرسائل الواردة وهذه الساعة مزودة بتقنية GBS التتي تتيح امكانية تحديد المواقع وتعمل هذه الساعة الذكية والمضادة للماء بنظام تشغيل Android 4.3 Jelly Bean ويوجد بالساعة ميزة NFC التي تتيح التصال مع انظمة اندرويد القريبة, وميزة بلوتوث, بالاضافة الى امكانية توصيلها بمنافذ الطاقة للشحن عبر منفذ USB حيث تعمل الساعة 4 ايام في المرة الواحدة للشحن, وتظهر الساعة اشعارات فيسبوك وتويتر على الشاشة الرئيسة.
IWatch
في الاونة الاخيرة قامت شركة ابل بعمل حملة مكثفة من اجل توظيف مجموعة من المهندسين وتسخيرهم لتطوير ساعتها الذكية والتي ذكر اسمها في العديد من التسريبات والتقارير.
وكان التقرير قد قدم تاكيدا للشائعات التي تحدث عن انطلاق ساعة ابل الذكية في 2014 ومن المتوقع تقديم الساعة امكانية التوصيل مع اجهزة IOS مما يتيح الفرصة للمطورين لتطوير التطبيقات الخاصة بهم. وقد قامت الشركة بتقديم طلب للسلطات اليابانية لتحصل على العلامة التجارية IWatch والتي تعد خطوة ربما تكون تمهيدا لطرح ابل للساعة الذكية ولاول مرة, وقام مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الياباني بالكشف عما تقدمت به ابل في شهر يونيو الماضي والذي وضحت فيه الشركة الامريكية ان العلامات التجارية التي ذكرت ستغطي الحواسيب وملحقاتها والساعة الذكية.
Sony Smart Watch
اعلنت شركة سوني على موقعها على الانترنت عن بدئها بمشروع الساعة الذكية والتي يمكن من خلالها قراءة البريد الالكتروني والرسائل القصيرة وغيرها من الاشعارات عن طريق السحب على الشاشة للتمرير واللمس للانتقال ويتوفر في الساعة Gmail و POP3, وغيرها الكثير من المكونات التي سوف تضيفها والخاصة بالبريد الالكتروني والتي ستتوفر على متجر Google Play. وتهتز ساعة سوني الذكية في كل مرة ياتي بها اشعارات التقويم على الهاتف, بالاضافة الى انها تظهر اشعارات فيسبوك وتويتر وامكانية قراء رسائل فيسبوك عليها, وستوفر سوني حزمة من التطبيقات الممتعة والمفيدة الخاصة بالساعة الذكية على متجر Google Play ويتوفر تطبيق مشغل الموسيقى الذي يمكن استخدامه عن بعد من خلال ساعة Android للتحكم بمشغل الموسيقى من معصمك, ويمكن الاختيار بين الساعة الرقمية والواجهة التناظرية وتوفر سوني رباط المعصم بمجموعة من الالوان ويمكن استخدام رباط معصم مقاس 20 ملم ويكون مصمم للاستخدام كمعصم ساعة.
LG GWatch
مؤخرا قدمت شركة LG طلبا لمكتب الملكية الفكرية الكوري حيث تحمل احد العلامات الجديدة اسم G Pad, و اخرى G Glass, و G Watch, و G Hub ويدل تقديمها لهذا الطلب الذي بنص بوضوح ان G Watch حاليا في مرحلة التطوير على ان الشركة عازمة على انتاج ساعة ذكية لتنافس الشركات الاخرى التي بدات التفكير بهذا المشروع.
في الاونة الاخيرة سمعنا كثيرا عن حوادث
احتراق هواتف جلاكسي أو الاصابة بصعقة كهربائية كما حدث مع iPhone
بالتأكيد قد سمعت عن الهاتف الذكي الذي
انفجر في دبي ،وهناك من اشتعلت فيه النيران في سويسرا وقبل فترة وجيزة تأججت النيران
في جهاز Galaxy S4 واحترقت شقة كاملة في مدينة هونج كونج
،دعونا الان نتعرف على الاسباب التي تجعل البطارية تحترق.
بداية دعوني اخبركم بأنه اذا لم يكن
هناك اي عيب بالبطارية او بتصميم الجهاز سواء كان هاتف ذكي او جهاز لوحي فغالبا لن
تتعرض للانفجار لانه في الحالات التي
تنفجر فيها الاجهزة لا تكون البطارية هي السبب الوحيد بل هناك عاملان يسهمان في
ذلك اما ان تكون البطارية ليست أصلية أو أن الشاحن الخاص بالجهاز غير اصلي.
تتعرض بطارية الليثيوم لمشكلة
"الهروب الحراري" حيث تتعامل مع الحرارة الزائدة الناتجة عن الشحن الذي
يزيد من حرارة البطارية، لذلك تم تزويدها بنظام حماية ضد الشحن الزائد ويمنع هذا
النظام التفاعل مع المواد الكيميائية التي بداخل البطارية،هناك مقولة
" البطاريات غير
المكلفة التي تنتجها شركات غير معروفة هي موثوق بها مثل
البطاريات
الأصلية"
لكن هذه المقولة غير مقبولة نهائياً
والسبب في ذلك أن بطاريات الهواتف نحيفة
جدا والمساحة التي تحافظ على بقاء الصفائح الداخلية الموجبة والسالبة في البطارية
قليلة وضيقة وكما أن الفاصل بين هذين النوعين من الشرائح رقيق جدا فبالتالي ،اذا
تعرض لأي شي قد يسبب العديد من المشكلات واذا لم يتم صناعة البطارية بالمعايير
التي تم وضعها من قبل الشركة المصنعة فإنه عند تعرض مثل هذه البطارية للشحن الزائد
من الممكن أن تنفجر!
اذا قام صانعو البطاريات باتباع الطرق
والتوجيهات الصحيحة جميعها في صناعة البطاريات ستنتج بطارية امنة بكل تأكيد لكن
بعضهم من شدة حبه لتوفير المال لا يقوم بادراج الصمام الذي يقطع الدائرة عند
ارتفاع درجة حرارة البطارية وعدم وجود مثل هذه الصمامات أمر خطير جدا خاصة اذا كنا
من الاشخاص الذين يقومون بشحن هواتفهم الذكية بجانب اسرتهم في الليل أو على
الطاولة المجاورة للسرير.
والآن، أفضل
من أن نراهن على حياتنا ولعدم وضع احتمالات لوجود أي مشاكل غير متوقعة لاحتراق بطاريات هواتفنا الذكية علينا القيام ببضعة أمور وهي كما يلي:
1- أن نعتمد
على بطارية الشركة المصنعة الاصلية وفي حال اردنا استبدالها نستبدلها بعلامات
تجارية مشهورة ،صحيح أنها اغلى ثمنا من البطاريات الاخرى لكن هذا أضمن لسلامة
اجهزتنا وسلامتنا حتى لا نحتاج لرجال الاطفاء في أحد الايام فبشرائنا بطاريات
زهيدة الثمن ومن نوع غير جيد كمن يقوم بوضع اطارات مثوبة لسيارة بوجاتي فايرون !
2- من
الضروري عدم ترك الهواتف في الاماكن الساخنة وخاصة عند شحنها لانه بكل تأكيد
ارتفاع درجة الحرارة ستجعل الامور أسوء
فالبطاريات تتأثر بدرجة الحرارة المحيطة بها.
3- سأخبركم
الان أمر مدهش وهو أن وصول شحن البطارية الى 50% أمر جيد فهواتفكم ليست بحاجة لشحن
أكثر من ذلك، فبطاريات الليثيوم ايون من الممكن أن تتلف نتيجة الجهد المنخفض لكن
لا تعاني من مشاكل الذاكرة كما يحدث في البطاريات العادية.
وباتباعكم
لهذه النصائح وأخذها بعين الاعتبار تكونون قد حافظتم على بطاريات هواتفكم دون أي
خوف ناتج عن التفكير في انفجارها أثناء الليل.
عندما قامت Google بلاعلان عن عن مشروعها النظارة الذكية والذي اطلقت عليه Project Glass وبعدها تغير اسمه ليصبح google glass, فتحت بابا جديدا من ابواب التكنولوجيا والاختراعات التي غالبا ما نشاهدها في العديد من افلام الخيال العلمي وتحولت بعدها الى حقيقة, حقيقة الامر انه عندما اعلنت google عن نظارتها ظن البعض انها مجرد صرعة غير عمليه بينما اعتقد اخرون بانها اختراع باهمية اختراع الانترنت والكمبيوتر بعيدا عن الاراء المختلفة تبقى حقيقة انها تحفة علمية متطورة دمجت العديد من العلوم والابتكارات في جهاز واحد صغير ومتطور.
كثيرا ما نسمع من الناس ان جميع الاختراعات التي نجدها اليوم ونستمتع بها بدات كافكار طرحت في كتب الخيال العلمي او في روايات قديمة ثم انتقلت الى الافلام على سبيل المثال التخاطب مع الكمبيوتر والذي شوهد في فيلم Star Trek في عام 1966 وظن الناس انه مستحيل قبل ان يصبح حقيقة في اوامر Google الصوتية على نظام اندرويد وتطبيق المساعد الصوتي Siri في اجهزة ابل, وهنالك فيلم The Terminator الذي عرض عام 1984 عندما كان ارنولد بامكانه تمييز الاشياء والتعرف عليها عبر النظر اليها بعينه الالية التي كانت تظهر له مجموعة من المعلومات فوق الاشياء التي ينظر اليها وظن الجميع ان هذه الاشياء خيالية وليست واقعية.
منذ ثمانينات القرن الماضي وحتى العقد الاول من هذا القرن وكنا نظن ان الكمبيوتر او الجهاز الحاسب الشخصي هو ذلك الجهاز الذي يختصر مفهوم الحوسبة بشكل عام ضمن قطعة واحدة أو عدة قطع هي عبارة عن شاشة ولوحة مفاتيح وأجزاء أخرى يتألف منها الجهاز. إلا أن بعض علماء الكمبيوتر كانوا يقولون بأن “الكمبيوتر” سيصبح مستقبلا في كل مكان، وضمن “كل شيء”. وهي عبارة كانت تبدو غامضة لمن يقرأها في ذلك الحين، كيف سيصبح هذا الجهاز الضخم مُدمجًا وموجودًا في “كل شيء” محيط بنا؟ كيف يمكن للحوسبة أن تخرج من نطاق هذه العلبة وتنتشر في كل مكان؟
نظارة google هي مجرد ابتكار واحد ضمن عدة ابتكارات أخرى ومختلفة من حيث الفكرة بدأنا نشاهدها اليوم تسعى إلى تحرير مفهوم الحوسبة من مفهومها الضيق إلى مفهومها الواسع الموجود في كل ما يحيط بنا وغير المحصور في جهاز واحد. نظارة google تنتمي إلى فئة ما يعرف بالتكنولوجيا القابلة للارتداء Wearable Technology، ومنها تأتي النظارات الذكية والساعات الذكية وحتى الأحذية الذكية.
إن التقنية الأبرز التي تعمل بها نظارة google هي تقنية الواقع المعزز Augmented Reality (الواقع المضاف أو الواقع المحسن بحسب الترجمات المختلفة للمصطلح). بغض النظر عن الترجمة فالواقع المعزز هي تقنية حديثة تقوم بعمل نوع من الربط ما بين الواقع الحقيقي (الأجسام الملموسة المحيطة بنا) وبين عالم الحوسبة عن طريق إظهار طبقة افتراضية من المعلومات المفيدة فوق الجسم المطلوب. هذا المفهوم ليس بالجديد حيث تم طرحه ضمن تطبيقات متعددة للهواتف الذكية، حيث تستطيع توجيه كاميرا الهاتف إلى الشيء المراد معرفة المزيد من المعلومات عنه (مبنى، شارع، موقع أثري .. الخ) كي تظهر طبقة المعلومات على الشاشة.
لكن توجيه الهاتف الذكي إلى كل نقطة تريد التعرف إليها قد لا يكون الطريقة الأمثل، لهذا تسمح لك نظارة google بمجرد النظر أمامك وستظهر المعلومات بشكل فوري. سواء كنت تريد معرفة المزيد عن هذا الموقع الأثري أو ذاك، أو أسماء الشركات الموجودة في ذلك المبنى، أو معرفة الطريق الصحيح للمكان الذي ترغب بالتوجه إليه بالإضافة إلى ميزات أخرى سنتحدث عنها بعد قليل.
نظارة google هي عبارة عن نظارة يمكن ارتداؤها كأي نظارة عادية لكنها لا تمتلك عدسات (المزيد عن هذا لاحقا)، تحتوي بداخلها من الأجزاء ما يجعلها أشبه بجهاز كمبيوتر متنقل (معالج وذاكرة واتصال لاسلكي، وغير ذلك) تعتمد على تقنية الواقع المعزز لإظهار المعلومات في الزاوية اليمنى العليا لعين المستخدم. وتعتمد على مجموعة من التقنيات الأخرى التي طورتها google منذ تأسيسها وحتى الآن مثل طلب المعلومة والحصول عليها بشكل فوري وتقنية التعرف إلى الصور التي طرحتها google سابقا في تطبيق Google Goggles، والأوامر الصوتية، وخرائط غوغل، وغير ذلك من التقنيات التي تعمل جنبا إلى جنب وبشكل مدروس لتقديم التجربة المطلوبة. ورغم أن العديد من الشركات تعمل حاليا على إنتاج منافس لهذه النظارات إلا أنه ليس من السهل منافسة google في هذه النظارة وذلك لأنها تعتمد على تراكم من التقنيات العبقرية التي طورتها google خلال السنوات السابقة. وبالتالي فهي ليست مجرد “نظارة”. فالنظارة بحد ذاتها وبناءها عتاديًا هو البداية فقط. في الحقيقة فإن ما يحقق الفائدة الفعلية من هذه النظارة هي خوارزميات google في البحث وأرشفة المعلومات وتقنياتها الأخرى التي جعلت google هي الأفضل في هذا المجال. هناك علوم كاملة من الرياضيات وتقنيات الويب وتقنيات الحوسبة ومن مخدمات google الجبارة القادرة على معالجة مليارات الطلبات في الثانية. وبالتالي فالنظارة هي الواجهة فقط التي تقدم كل هذه التقنيات مجتمعة لتقديم معلومات مناسبة في المكان والزمان المناسبين.
تتألف نظارة google من إطار بلاستيكي خفيف يمكن ارتداؤه بشكل مستقل، كما يمكن تثبيته فوق النظارات التقليدية كالنظارات الشمسية. حاليا لا يوجد دعم للنظارات الطبية إلا أن google وعدت بالعمل على ذلك. يحتوي الإطار على البطارية والمعالج وعلى ميكروفون لالتقاط الصوت وعلى كاميرا لالتقاط الصور الثابتة والفيديو، وعلى شاشة عرض هي عبارة عن موشور يقوم بإسقاط الصورة على عين المستخدم. ولنقل الصوت إلى المستخدم لا تحتوي النظارة على مكبر للصوت بل على تقنية تقوم بإرسال اهتزازات الصوت إلى الجمجمة مباشرة عبر العظام بحيث يكون الصوت مسموعا للمستخدم فقط ودون الحاجة لأية سماعات. ورغم امتلاك النظارة الأساسيات المطلوبة، إلا أنها تتطلب الربط مع الهاتف الذكي لاسلكيا كي تحصل على الخدمات الإضافية غير الموجودة ضمنها.
يقوم الموشور بإسقاط الضوء الخارج من جهاز العرض الصغير الموجود في النظارة باتجاه عين المستخدم حيث يصل إلى الشبكية كي يتمكن المستخدم من مشاهدة طبقة المعلومات الافتراضية الظاهرة فوق المشهد الفعلي الذي ينظر إليه. في الصورة أدناه نرى مثالا عن طبقة تظهر للمستخدم آخر المعلومات حول رحلته القادمة أثناء وجوده في المطار. ما نراه في الخلفية هو المطار الفعلي حيث ينظر المستخدم، تعلوها بشكل شفاف الطبقة الافتراضية التي تعرض المعلومات فوق المشهد الحقيقي.
وكي لا تتم إعاقة النظر أثناء عرض المعلومات، لا تظهر الطبقة الافتراضية أمام العين مباشرة بل يحتاج المستخدم إلى تحريك عينه والنظر في الزاوية اليمنى العليا لمشاهدة الطبقة، ثم يستطيع النظر إلى الأمام مرة أخرى وستختفي الطبقة من منظوره مما لا يسبب تشويشا في الرؤية. وتقول google بأن الصورة التي يتم إسقاطها تُكافىء من حيث الحجم مشاهدة شاشة عالية التحديد بقياس 25 إنش من بعد ثمانية أقدام.
تقدم نظارة google عدة وسائل للتحكم بها وإعطاء الأوامر، ويستطيع المستخدم اختيار الطريقة المناسبة والأسهل بالنسبة له بحسب الموقف المطلوب. حيث يمكن إعطاء الأوامر صوتيا من خلال نطق عبارة OK Glass يليها الأمر المطلوب مثل Take a Picture لالتقاط صورة على سبيل المثال. بالإضافة إلى ذلك تحتوي من الجهة اليمنى على منطقة حساسة للمس يمكن استخدامها للتجول داخل القوائم والتحكم بها. كما أشار تقرير أخير إلى إمكانية التقاط الصور عبر الغمز بالعين. وقد تقوم google بالتعديل على هذه الوسائل أو إضافة وسائل جديدة لدى طرح النظارة بنسختها النهائية في الأسواق.
يمكن لها أن تفعل الكثير، كما ذكرنا أعلاه يمكن من خلالها إظهار المعلومات حول الأشياء المحيطة بها، أو عرض الاتجاهات والخرائط، والتقاط الصور، ودردشة الفيديو، وإرسال الرسائل وقراءة البريد الإلكتروني والترجمة والبحث. الفيديو التالي يستعرض أبرز سيناريوهات الاستخدام الفعلي للنظارة:
نظارة google تعمل بنظام أندرويد. وعندما نقول أندرويد فهذا يعني التطبيقات كذلك. ستتيح النظارة للمطورين إمكانية تطوير تطبيقات مخصصة لها تفتح الآفاق واسعا نحو توفير إمكانيات غير محدودة لها تتجاوز تلك الإمكانيات الأساسية التي تقدمها google. بالطبع توجد شروط وقيود معينة لتطوير التطبيقات وفق صيغة محددة بحيث يتم عرض المعلومات المفيدة بشكل مختصر وغير مُزعج، ومن ضمن هذه الشروط بالطبع هو أن google منعت المطورين من إدراج الإعلانات في تطبيقات النظارة!
وكانت الشركة قد عرضت قبل فترة عدة تطبيقات مطورة لها مثل تطبيق Gmail الذي يعرض الرسائل الواردة الجديدة بحيث تظهر الرسالة مع صورة المرسل ويمكن الرد عليها مباشرة بشكل صوتي. وعرضت تطبيق صحيفة The New York Times الإخبارية الذي يقوم بإرسال الأخبار العاجلة مباشرة إلى النظارة بشكل يتيح للمستخدم الاطلاع على عنوان الخبر وصورته، وفي حال اختار المستخدم معرفة التفاصيل، يقوم التطبيق بقراءة تفاصيل الخبر صوتيا. كما تم عرض تطبيق الملاحظات الشهير Evernote وتطبيقه الشقيق Skitch والذي يسمح هنا بالتقاط صورة وحفظها ضمن Evernote ثم إرسالها إلى تطبيق Skitch (على الحاسب اللوحي) للتعديل عليها هناك. كما نشاهد تطبيق Path الذي يعرض صور الأصدقاء ويسمح بترك التعليقات عليها بشكل صوتي كذلك.
كما قلنا، تمتلك النظارة قطعا داخلية مماثلة لتلك التي نجدها في الهواتف الذكية، وكانت google قد كشفت قبل فترة عن المواصفات العتادية للنظارة وهي:
الشكل:
قاعدة أنفية قابلة للتعديل وإطار متين يلائم أي وجه. مع قاعدتين إضافيتين للأنف بحجمين مختلفين.
العرض:
شاشة عرض عالية الدقة تعادل مشاهدة شاشة عالية التحديد بقياس 25 إنش من بعد ثمانية أقدام (حوالي 2.5 متر).
الكاميرا:
دقة الصور 5 ميغابيكسل. دقة الفيديو 720p
الصوت:
تقنية نقل الصوت من خلال اهتزازات يتم نقلها عبر عظام الجمجمة
الاتصال:
Wifi – 802.11b/g; Bluetooth
التخزين:
16 غيغابايت من المساحة التخزينية، 12 غيغابايت منها قابلة للاستخدام والمزامنة مع خدمة غوغل السحابية
البطارية:
تكفي ليوم كامل من الاستخدام العادي. بعض الميزات مثل دردشة الفيديو Hangouts و تسجيل الفيديو تستهلك المزيد من الطاقة.
الشاحن:
تتضمن النظارة وصلة Micro USB مع شاحن.
التوافق:
متوافقه مع أي هاتف) يدعم البلوتوث. ويتطلب ربط الهاتف مع تطبيق MyGlass الذي يحتاج إلى نسخة أندرويد 4.0.3 (آيس كريم ساندوتش) وما فوق. يقوم My Glass بتفعيل الـ GPS والـ SMS لاستخدامها مع النظارة
كما طرحت google في متجر google play تطبيق MyGlass والذي يتوجب على أصحاب النظارة تثبيته في هواتفهم لربط الهاتف مع النظارة التي لن تعمل دون الارتباط مع الهاتف الذي سيزودها بالكثير من المعلومات اللازمة لأداء عملها على أكمل وجه. يساعد التطبيق أصحاب النظارة على إعدادها وربطها مع حسابهم في google.
لا تتوفر نظارة google لعموم المستخدمين في الوقت الحالي. حيث طرحت google نسخة خاصة بسعر 1500 دولار للمطورين الذين قاموا بحجزها خلال مؤتمر Google I/O 2012 الماضي، كما طرحت لاحقا مسابقة للحصول على النظارة ضمن شروط معينة. حاليا النظارة ما زالت في مرحلة التطوير ولم تصبح جاهزة بعد، لهذا تريد google حصر استخدامها وتجربتها بالمطورين المهتمين بتطويرها أو كتابة التطبيقات الخاصة بها. ورغم أن بعض الإشاعات السابقة ذكرت بأنها ستتوفر في الأسواق أواخر العام الحالي، إلا أن رئيس مجلس إدارة الشركة “إيريك شميدت” قال مؤخرا بأنها تحتاج إلى عام آخر تقريبا قبل أن تصبح جاهزة، مما يعني بأنه علينا الانتظار حتى العام 2014 للحصول عليها.
بالنسبة للسعر لا توجد أية معلومات بعد، تشير بعض التوقعات إلى أن سعرها النهائي سيكون مقاربا لأسعار الهواتف الذكية، لكن لا شيء مؤكد حتى الآن.
الأسئلة كثيرة حول النظارة وفاعليتها، والناس ما بين متشكك ومتحمس. والسؤال الأهم هو: هل ستقدم استخداما عمليا وسلسا كما نتوقع منها؟ لا نستطيع أن نحكم قبل أن نرى إصدارها الاول ونقوم بتجربته. ما زالت تقنيات الواقع المعزز وتمييز الصوت والتعرف إلى الصور تقنيات جديدة نسبيًا، وما زال أمامها درب طويل من التطور، لكننا بكل تأكيد نسير في هذا الاتجاه. ومثل هذه المنتجات ستنتقل بالتدريج كي تصبح شيئا عاديا في مستقبلنا نستخدمه بشكل يومي دون تفكير، تماما كما أصبحت الهواتف الذكية في أيامنا هذه.
اطلقت شركة لينوفو المختصة بصناعة الحواسيب والحواسيب اللوحية مجموعة من الهواتف الذكية التي من شانها تلبية متطلبات المستخدمين, وبمناسبة دخولها الى اسواق الهواتف الذكية الشديد التنافس في الشرق الاوسط وافريقيا عبر رئيس لينوفو في الشرق الاوسط وافريقيا جيانفرانكو لانشي عن تفائله عندما قال: "تصمم لينوفو اجهزة ذكية قادرة على التواصل مع بعضها البعض لاولئك الذين يعملون بجد, وتتضمن الهواتف الذكية وحواسيب المفكرة والحواسيب اللوحية. وقريبا ستصبح الهواتف الذكية هي المنصة الاولى في ميادين العمل والترفيه والتواصل الاجتماعي, لذلك فإننا سعداء باطلاق هواتفنا الجديد".
وتضمنت هذه المجموعة هاتف K900 الذي تميز باعلى مستويات الاداء والتقنية, وهاتف P780 الذي يتمتع ببطارية تعمل لفترة طويلة من الوقت مع امكانية وصل الهاتف بفلاش ميموري مباشرة والعديد من تطبيقات الاعمال وهو مناسب جدا للمهنيين,هاتف S920 و S820 اللذان تميزا بتلبية متطلبات الوسائط المتعددة, وهاتف A706 و A390 اللذان تميزا بكثرة التطبيقات والسعر المناسب.
قام مهندسوا لينوفو بتركيز جهودهم حتى تكون المجموعة الجديدة تتمتع بالرقة والخفة والاداء العالي وتاتي معظم الهواتف ضمن المجموعة بمعالجات رباعية النواة, في حين ان العديد ومعظمها ثنائي الشريحة وثنائي الفعالية, ومن خلال تصاميم لينوفو المبتكرة حسنت مجموعة كبيرة من المواصفات الاساسية مثل عمر البطارية وتكبير مساحة الشاشة وتبيقات تصوير متقدمة للكاميرا.
وقال رئيس ومدير عام لينوفو في الشرق الاوسط وافريقيا اوليفر ايبل "الابتكار هو جوهر اعمال لينوفو وتبذل فرق العمل لدينا كل الجهد والاخلاص لتقدم للمستهلكين اجهزة متطورة ومميزة وانيقة التصميم وياتي اطلاق مجموعة هواتفنا الذكية اليوم للمرة الاولى في المنطقة ليمكن ليمكن المستهلكين من شراء هواتف لينوفو الذكية محليا ونتطلع لمعرفة رد فعل الاسواق الايجابية لمنتجاتنا".
وتتوقع شركات الابحاث ADC ان عدد الشحنات العالمية لمجموعة الهواتف ستصل الى 958.8 مليون هاتف في عام 2013 بزيادة حوالي 32% عن العام الماضي. ومن المتوقع ان يصل الرقم الى 1.5 مليار هاتف ذكي في عام 2017.
وقال ايبل:"ان السعودية والامارات اسواق استراتيجية بالنسبة للينوفو حيث وصلت فيها معدلات انتشار الهواتف النقالة الى اعلى المعدلات العالمية. وهدفنا ان نكون واحدة من اهم خمس شركات للعواتف الذكية في هذين البلدين خلال المستقبل القريب ونحن نعتمد ان هذا الهدف واقعي لان مجموعة منتجاتنا تغطي حاجات شرائح واسعة من المستخدمين, واجرينا اتفاقيات مع افضل الشركاء في الاسواق لتحقيق هدفنا المنشود".
K900
صممت لينوفو K900 بحيث يكون الانحف في فئته حيث ان سماكته 6.9 مليمتر ووزنه 162 غرام وهذا الهاتف مصنوع من من الفولاذ الذي لا يصدا ومن مادة البولي كروبن وهو الكربون متعدد الفلزات وعلى الرغم من نحافته الى انه يتمتع بمتانة عالية بالاضافة الى شاشة بقياس 5.5 انش وهو الشاشة الاكبر في فئته, بتقنية IPS ودقة عرض 1920×1080 بيكسل. اما عن المعالج فياتي الجهاز مع معالج انتل اتوم Z2580 ثنائي النواة 2.0 غيغاهيرتز, اما عن الكاميرا وهي احد اهم مزايا الهواتف الذكية التي يهتم بها الغالبية العظمى من المستخدمين, فان الجهاز يتمتع بكاميرا 13 ميغابيكسل وحساس صورة من سوني يمتاز بحساسيته للانارة الخلفية.
P780
كما ذكرنا مسيقا فهذا صمم خصيصا للمهنين والموظفين التفيذيين الذين بحاجة للبقاء على اتصال طوال اليوم فهذا الجهاز يتمتع ببطارية 4000 ميلي امبير وهي احد اكبر بطاريات الهواتف المتوافرة في الاسواق بالاضافة الى تطبيق الطاقة الذكية وكاشف البطارية غير الاصلية من لينوفو فبامكان الجهاز البقاء في وضع الاستعداد حوالي 25 يوما وهذا الهاتف ثنائي الشريحة وياتي الجهاز مع معالج 1.2GH رباعي النواة وياتي الجهاز مع مجموعة من التطبيقات المحملة مسبقا والمفيدة لمستخدمي الجهاز في الشركات.
S920
ياتي الجهاز بشاشة 5.3انش IPS بدقة عرض 1280×720 ويتمتع بتصميم مميز وسلس وهذا الهاتف يناسب الشباب الذين يهتمون بالتواصل الاجتماعي والتعارف والشبكات الاجتماعية والالعاب وكاميرا الجهاز 8ميغابيكسل مع امكانية التقاط 100 صورة متتالية وواضحة باستخدام وضع التصوير المتلاحق, ومعالج الجهاز 1.2GH رباعي النواة, اما عن سماكة الجهاز فهي 7.9 ميليميتر ووزنه 159غرام .
S820
يتميز تضميم هذا الهاتف بانه مريح وسهل الاستخدام على اليدين والعينين بالاضافة الى زجاج كورتينج 2.5D في الواجهة والذي يخفف من الانعكاسات لحماية عيون المستخدم وقد تمت تغطية الجزء الخلفي بطبقة ذات ملمس ناعم مضادة للانزلاق, وياتي الهاتف مع كاميرا 12 ميغابيكسل التي تمكنه من التقاط صور بجودة عالية ومشاركتها وعرضها على شاشة IPS انش4.7 بدقة 720×1280 وصمم الجهاز للاشخاص الاجتماعيين الراغبين في متابعة الاصدقاء اما عن المعالج المستخدم فهو Quad-Core 1.2GH رباعي النواة.
A706
على الرغم من ان سعر هذا الهاتف منخفض الى انه يتمتع باداء عالي فهو مزود بمعالج 1GH رباعي النواة وذاكرة وصول عشوائي RAM 1GB وشاشة 4.5 انش IPS بلاضافة الى انه ثنائي الشريحة ويعمل بتقنية صوت دلبي ديجتال ويستطيع تشغيل الالعاب والفيديو بصوت غني بالترددات المنخفضة ومحاكاة جودة الاصوات الطبيعية, اما عن الكاميرا فهي 5 ميغابيكسل ويعمل الجهاز بنضام اندرويد Jelly Bean.
A390
يتميز هذا الهاتف بسعره المنخفض وهو مصمم للمستخدمين الذين يشترون الهواتف الذكية لاول مرة على الرغم من ذلك الى انه يتمتع باداء قوي ومزود بمعالج 1GH وذاكرة وصول عشوائي 512 ميغابايت ومساحة تخزين داخلية 4GB مع امكانية تركيب ذاكرة تخزين خارجية لغاية 32GB وامكانيات تشغيل التطبيقات بسهولة بلإضافة الى كاميرا 5ميغابيكسل.
